أجمل 10 قصص قصيرة:
قصة جحا والسائل
قصة غاندي وفردة الحذاء
قصة الحسود والبخيل
قصة نعل الملك
قصة الإعلان والأعمى
قصة النسر
قصة إجعل السقف مناسباً
قصة الطموح مصيدة
قصة سر السعادة
قصة القطة المتحيرة
الإمبراطور وقطعة النقود
3 دقائق هو التوقيت الذي يمكنك أن تقرئي فيه قصة قصيرة، حيث تتسم بالبساطة ويمكن قراءتها سريعاً والإستفادة من فكرة معينة، وبالإضافة إلى ذلك فهي ممتعة وتساعد في زيادة الثقافة، وتحمل في طياتها بعض الحكم الهامة.
مجموعة من أجمل القصص القصيرة:
قصة جحا والسائل
أثناء وجود جحا في الطابق العلوي من منزله، قام أحد الأشخاص بطرق الباب، فعندما سمع الباب نظر من النافذة فوجد رجلاً وسأله: ماذا تريد؟ قال الرجل: إنزل لي لأتحدث معك، فنزل جحا، فقال له الرجل: أنا رجل فقير وأريد حسنة منك، فإنزعج منه جحا، وكن أخفى هذا الغضب، وقال له: إتبعني.
دخل جحا إلى منزله وصعد الطابق العلوي ومن خلفه الرجل، وعندما وصلا نظر جحا للرجل وقال له: الله هو العاطي، فرد الرجل الفقير: ولماذا لم تخبرني هذا الرد ونحن في الطابق السفلي؟ فرد جحا: وأنت لماذا جعلتني أنزل أولاً ولم تخبرني طلبك وأنا أقف في الشرفة؟
قصة غاندي وفردة الحذاء
كان غندي يجري مسرعاً ليلحق بالقطار وهو يسير، وأثناء صعوده فيه سقطت من قدمه إحدى فردتي الحذاء، فقام بخلع الفردة الثانية وألقاها بجانب الفردة الأولى، فإندهش الجميع وسألوه: لماذا فعلت هذا؟ فرد غاندي الحكيم: حتى عندما يجد الفقير الحذاء فيجد الفردتين، وبالتالي يستطيع الإنتفاع بالحذاء، فإذا وجد واحدة لن يستطيع إرتداءها، وأنا أيضاً لن أتمكن من إرتداء الفردة الواحدة إذا بقيت معي.
قصة الحسود والبخيل
وقفا حالسود والبخيل أمام أحد الملوك، وقال لهما الملك: تمنّيا أنتما الإثنان ما تريدان، وأنا سوف أعطي الثاني ضعف ما يطلبه الأول. فتشاجر الإثنان طويلاً وكل واحد منهما يريد أن الثاني يتحدث قبله ليحصل الثاني على ضعف المال، فقال لهما الملك: إن لم تفعلا ما قلت سوف أقطع رأسيكما. فقال الحسود: يا مولاي إقلع واحدة من عيناي!
قصة نعل الملك
كان هناك ملكاً يحكم دولة كبيرة، وأراد يوماً أن يقوم برحلة برية طويلة، وأثناء عودته وجد أقدامه متورمة بسبب المشي في طرق وعرة، فأصدر قراراً بتغطية كل شوارع المدينة بالجلد، ولكن أحد مستشاري الملك أخبره بفكرة أفضل، وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت أقدام الملك فقط ليسير بها، وهذه هي بداية نعل الأحذية.
قصة الإعلان والأعمى
كان هناك رجل أعمى يجلس أمام عمارة، ويضع قبعته بين ساقيه، وإلى جواره لوحة مكتوب عليها:” أنا رجل أعمى، الرجاء مساعدتي “، فعبر رجل بجانبه، وإكتشف أن قبعته ليس بها إلا قروش قليلة، فوضع المزيد من القروش في القبعة دون أن يستأذن الرجل الأعمى، وأخذ لوحة الأعمى وكتب عليها عبارة أخرى، ثم أعادها إلى مكانها وغادر.
بعد ذلك لاحظ الرجل الأعمى أن القبعة أصبحت ممتلئة بالقروش والعملات الورقية، فعرف أن هناك شيء تغير، وفهم أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير، فسأل أحد الأشخاص العابرة عن المكتوب على اللوحة، فأخبره أنه مكتوب:” نحن في موسم الربيع، لكنني لا أتمكن من رؤية جماله! “.
قصة النسر
كان هناك نسراً يعيش في أحد الجبال، ويضع العش الخاص به على قمة شجرة، وكان العش يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث زلزال عنيف هز الأرض بقوة، فسقطت بيضة من العش، وتدحرجت حتى إستقرت في قن دجاج، وأيقنت الدجاجات أنها يجب أن تحمي البيضة، وقررت دجاجة عجوز أن تعتني بها حتى تفقس، وعندما فقست خرج نسر صغير وجميل. لكنه بدأ يتربى مثل الدجاج، وإعتقد أنه دجاجة، وفي يوم وأثناء لعبه، شاهده مجموعة نسور محلقة في السماء، فتمنى النسر الصغير أن يتمكن من التحليق عالياً مثلهم، وبدأت الدجاجات في السخرية منه، وقالوا له:” أنت دجاجة، ولن تتمكن من التحليق كالنسور، ولذلك نسى النسر هذا الحلم، ويأس من الأمر. ومات بعد أن عاش فترات طويلة مثل الدجاج.
قصة إجعل السقف مناسباً
أراد ملك أن يكافيء أحد المواطنين، فقال له:” إمتلك من الأرض أي مساحات تستطيع أن تقطعها سيراً على قدميك “، فسعد الرجل وذهب ليمشي في الأرض سريعاً، وبعد سير لمسافة طويلة شعر بالتعب، وفكر أن يعود للملك حتى يعطيه المساحة التي قطعها، ولكنّه عاد عن تفكيره، وقرر أن يواصل المشي ليحصل على مساحة أكبر من الأرض، وبقي سائراً لفترات طويلة، ثم قرر العودة للملك، ثم عاد عن قراره مرة أخرى، وواصل السير لتزداد المساحة. حتى ضلّ الطريق ولم يعرف طريقاً للعودة، كما أنه سقط من التعب والإجهاد، وبهذا لم يحصل على أي شيء، ولم يشعر بأي سعادة لأنه لم يكن شخص قنوع بما قسم له.
قصة الطموح مصيدة:
يحكى أن صديقان ذهبا لصيد السمك، وقام أحدهما بصيد سمكة كبيرة، ووضعها في حقيبته، وقام لينصرف، فسأله صديقه: إلي أين ستذهب؟ فأجابه: إلى المنزل، فقد قمت بصيد سمكة كبيرة جداً وإك
قصة جحا والسائل
قصة غاندي وفردة الحذاء
قصة الحسود والبخيل
قصة نعل الملك
قصة الإعلان والأعمى
قصة النسر
قصة إجعل السقف مناسباً
قصة الطموح مصيدة
قصة سر السعادة
قصة القطة المتحيرة
الإمبراطور وقطعة النقود
3 دقائق هو التوقيت الذي يمكنك أن تقرئي فيه قصة قصيرة، حيث تتسم بالبساطة ويمكن قراءتها سريعاً والإستفادة من فكرة معينة، وبالإضافة إلى ذلك فهي ممتعة وتساعد في زيادة الثقافة، وتحمل في طياتها بعض الحكم الهامة.
مجموعة من أجمل القصص القصيرة:
قصة جحا والسائل
أثناء وجود جحا في الطابق العلوي من منزله، قام أحد الأشخاص بطرق الباب، فعندما سمع الباب نظر من النافذة فوجد رجلاً وسأله: ماذا تريد؟ قال الرجل: إنزل لي لأتحدث معك، فنزل جحا، فقال له الرجل: أنا رجل فقير وأريد حسنة منك، فإنزعج منه جحا، وكن أخفى هذا الغضب، وقال له: إتبعني.
دخل جحا إلى منزله وصعد الطابق العلوي ومن خلفه الرجل، وعندما وصلا نظر جحا للرجل وقال له: الله هو العاطي، فرد الرجل الفقير: ولماذا لم تخبرني هذا الرد ونحن في الطابق السفلي؟ فرد جحا: وأنت لماذا جعلتني أنزل أولاً ولم تخبرني طلبك وأنا أقف في الشرفة؟
قصة غاندي وفردة الحذاء
كان غندي يجري مسرعاً ليلحق بالقطار وهو يسير، وأثناء صعوده فيه سقطت من قدمه إحدى فردتي الحذاء، فقام بخلع الفردة الثانية وألقاها بجانب الفردة الأولى، فإندهش الجميع وسألوه: لماذا فعلت هذا؟ فرد غاندي الحكيم: حتى عندما يجد الفقير الحذاء فيجد الفردتين، وبالتالي يستطيع الإنتفاع بالحذاء، فإذا وجد واحدة لن يستطيع إرتداءها، وأنا أيضاً لن أتمكن من إرتداء الفردة الواحدة إذا بقيت معي.
قصة الحسود والبخيل
وقفا حالسود والبخيل أمام أحد الملوك، وقال لهما الملك: تمنّيا أنتما الإثنان ما تريدان، وأنا سوف أعطي الثاني ضعف ما يطلبه الأول. فتشاجر الإثنان طويلاً وكل واحد منهما يريد أن الثاني يتحدث قبله ليحصل الثاني على ضعف المال، فقال لهما الملك: إن لم تفعلا ما قلت سوف أقطع رأسيكما. فقال الحسود: يا مولاي إقلع واحدة من عيناي!
قصة نعل الملك
كان هناك ملكاً يحكم دولة كبيرة، وأراد يوماً أن يقوم برحلة برية طويلة، وأثناء عودته وجد أقدامه متورمة بسبب المشي في طرق وعرة، فأصدر قراراً بتغطية كل شوارع المدينة بالجلد، ولكن أحد مستشاري الملك أخبره بفكرة أفضل، وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت أقدام الملك فقط ليسير بها، وهذه هي بداية نعل الأحذية.
قصة الإعلان والأعمى
كان هناك رجل أعمى يجلس أمام عمارة، ويضع قبعته بين ساقيه، وإلى جواره لوحة مكتوب عليها:” أنا رجل أعمى، الرجاء مساعدتي “، فعبر رجل بجانبه، وإكتشف أن قبعته ليس بها إلا قروش قليلة، فوضع المزيد من القروش في القبعة دون أن يستأذن الرجل الأعمى، وأخذ لوحة الأعمى وكتب عليها عبارة أخرى، ثم أعادها إلى مكانها وغادر.
بعد ذلك لاحظ الرجل الأعمى أن القبعة أصبحت ممتلئة بالقروش والعملات الورقية، فعرف أن هناك شيء تغير، وفهم أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير، فسأل أحد الأشخاص العابرة عن المكتوب على اللوحة، فأخبره أنه مكتوب:” نحن في موسم الربيع، لكنني لا أتمكن من رؤية جماله! “.
قصة النسر
كان هناك نسراً يعيش في أحد الجبال، ويضع العش الخاص به على قمة شجرة، وكان العش يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث زلزال عنيف هز الأرض بقوة، فسقطت بيضة من العش، وتدحرجت حتى إستقرت في قن دجاج، وأيقنت الدجاجات أنها يجب أن تحمي البيضة، وقررت دجاجة عجوز أن تعتني بها حتى تفقس، وعندما فقست خرج نسر صغير وجميل. لكنه بدأ يتربى مثل الدجاج، وإعتقد أنه دجاجة، وفي يوم وأثناء لعبه، شاهده مجموعة نسور محلقة في السماء، فتمنى النسر الصغير أن يتمكن من التحليق عالياً مثلهم، وبدأت الدجاجات في السخرية منه، وقالوا له:” أنت دجاجة، ولن تتمكن من التحليق كالنسور، ولذلك نسى النسر هذا الحلم، ويأس من الأمر. ومات بعد أن عاش فترات طويلة مثل الدجاج.
قصة إجعل السقف مناسباً
أراد ملك أن يكافيء أحد المواطنين، فقال له:” إمتلك من الأرض أي مساحات تستطيع أن تقطعها سيراً على قدميك “، فسعد الرجل وذهب ليمشي في الأرض سريعاً، وبعد سير لمسافة طويلة شعر بالتعب، وفكر أن يعود للملك حتى يعطيه المساحة التي قطعها، ولكنّه عاد عن تفكيره، وقرر أن يواصل المشي ليحصل على مساحة أكبر من الأرض، وبقي سائراً لفترات طويلة، ثم قرر العودة للملك، ثم عاد عن قراره مرة أخرى، وواصل السير لتزداد المساحة. حتى ضلّ الطريق ولم يعرف طريقاً للعودة، كما أنه سقط من التعب والإجهاد، وبهذا لم يحصل على أي شيء، ولم يشعر بأي سعادة لأنه لم يكن شخص قنوع بما قسم له.
قصة الطموح مصيدة:
يحكى أن صديقان ذهبا لصيد السمك، وقام أحدهما بصيد سمكة كبيرة، ووضعها في حقيبته، وقام لينصرف، فسأله صديقه: إلي أين ستذهب؟ فأجابه: إلى المنزل، فقد قمت بصيد سمكة كبيرة جداً وإك